أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : تفسير بعض آيات من سورة البقرة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الصفحة الرئيسية
البحث:
القائمة الرئيسية
الموسـوعـة القــرآنية
القــــــراّن الـكريــــــم
الشاشة القرآنية الذهبية
مشغل القـــرآن (فلاش)
الإيمـــان فــلاش قــرآن
أحكــام تــــلاوة الــقراّن
أحكـام التـلاوة (صـوت)
التــــلاوات والقــــــراء
مصــاحــف الـــفــــلاش
تفسير الشعراوي (صوت)
تفسير القـرآن الكريــم
تفسير القرطبي
تفسير الرازي
تفسير السيوطي
تفسير الشوكاني
تفسير الشــعراوي
أيسر التفاسير
جامع الحديث الشريف
كتب الحـــديث الشريف
شروح صحيح البخاري
شــروح صحيح مســلم
شـروح سـنن الترمـذي
شـــرح الفتح الـربانــي
شروح الأربعين النووية
شـــــروح بلوغ المـرام
جـامع الفقه الإسلامـي
خـــزانــــــــة الكـــتــب
تـصنيـفــات الكتـب
الكتــــــب ألفــبائيا
قــائــمة الـمؤلـفين
جـــديــــد الكـتـــب
كـــتــــب مــخـــتــــارة
صحيح البخاري
صحــيح مســلم
رياض الصالحين
البداية والنهاية
القاموس المحيط
الرحيق المختوم
فتح الباري
مناسك الحج والعمرة
الـكـتـاب الــمسـمــــوع
في القرآن وعلومه
في الحديث وعلومه
في الفقه وأصوله
في العقائد والأديان
في التاريخ والسير
الفـهــرس الشــــــامـل
شجــرة الفهـــارس
بحـث في الفهـارس
الــــرســـائل العـلــمية
شـجـرة التصنيفات
قـــائمـة البــاحـثين
جــــديـد الـــرسائل
الــرسـائل ألفــبائيا
الـــــدروس والخــطـب
الأقســــــام الـــرئـيسية
قـائمة الـدعاة والخطباء
الأكثـــر استمـــاعـــــــا
جديد الـدروس والخطب
أرشـــيف الـفتــــــــوى
أقســـــــام الـفتــــــوى
العلماء ولجان الفتوى
جــــديــــــد الـفتــــوى
الفتاوى الأكثر اطلاعـا
روائــــــــع مختـــــارة
واحــــة الأســرة
بنك الاستشارات
روضـة الـدعــاة
قطـوف إيـمـانية
مجلـة نـــداء الإيمــان
هدايا الموقع
هدايا الموقع
مشغل القــرآن (فلاش)
مــكـتـبـة الصـــوتيــات
بــــــاحـــث الــفتـــاوى
راديـــــــو الإيــمـــــان
الشــاشـــة الـذهـبـيـــة
مــحــــول الـتــاريــــخ
مــــواقـيـت الـصـــــلاة
مــصـاحـــف الـفـــلاش
مــكـتـبـة الـشــــعراوي
حـــــاسـبـة الــــزكـــاة
روابط سريعة
روابط سريعة
التــــلاوات والقــــــراء
علمــاء ولجـان الفتـوى
قـائمة الدعاة والخطبـاء
خدمات متنوعة
خدمات متنوعة
بــــرامــج مجــــانية
مــــواقـيت الصـــلاة
محـــول التــــاريـــخ
قــالوا عــن المــوقع
شاركنا الثواب
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
تفسير بعض آيات من سورة البقرة
معلومات عن الفتوى: تفسير بعض آيات من سورة البقرة
رقم الفتوى :
8386
عنوان الفتوى :
تفسير بعض آيات من سورة البقرة
القسم التابعة له
:
تفسير بعض آيات القرآن
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
أرجو تفسير هذه الآيات من سورة البقرة: يقول الله تعالى: {قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ، وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [سورة البقرة: الآيات 94-96.].
نص الجواب
الحمد لله
يقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء اليهود الذين يزعمون أنه لن يدخل الجنة إلا من كان يهوديًا أو نصرانيًا وأن دخول الجنة محصور عليهم لا يدخلها غيرهم يقول الله جل وعلا لنبيه قل لهؤلاء الكاذبين: إن كانت لكم الدار الآخرة – وهي الجنة – عند الله خالصة من دون الناس لا يدخلها إلا أنتم فتمنوا الموت.
وفي هذا قولان لأهل العلم:
القول الأول: أن هذا من باب المباهلة، وأن الله أمر نبيه أن يباهلهم بأن يقول: تعالوا ندعو بالموت على الكاذب منا أو منكم، فإنهم لن يقدموا على ذلك لعلمهم أنهم هم الكاذبون.
القول الثاني: أنكم مادمتم ضامنين أن لكم الجنة عند الله فلماذا لا تتمنوا الموت لتنتقلوا إلى الجنة بزعمكم؟! لأن من كان ضامنًا أن له الجنة وأن له السعادة عند الله وأنهم هم أبناء الله وأحباؤه، فإن المحب يفرح بلقاء حبيبه.. إذاً تمنوا الموت لكي تخرجوا من سجن الدنيا إلى نعيم الآخرة وإلى لقاء الله الذي تزعمون أنكم أحباؤه.
وقد أيد الحافظ ابن كثير في "تفسيره" الرأي الأول، وأن هذا من باب المباهلة والتحدي لهم، لأنهم يعلمون أنهم كاذبون، فلهذا لا يتمنون الموت؛ لأنهم إذا ماتوا صاروا إلى النار وإلى العذاب وهم يؤثرون البقاء في الدنيا، لأن الدنيا جنة الكافر، وسجن المؤمن، فهم يكرهون الموت، لأنهم يعلمون ما وراءه من سوء مصيرهم عند الله سبحانه وتعالى، ولهذا قال: {وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ} [سورة البقرة: آية 95.].
ثم بين عز وجل أنهم يحبون الحياة ويكرهون الموت فقال تعالى: { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ} [سورة البقرة: آية 96.] أي: أنهم أشد حبًا للحياة حتى من الكفار الذي لا كتاب لهم من المشركين الذين لا كتاب لهم وليس لهم دين سماوي فهم يحبون الحياة أكثر من هؤلاء لعلمهم بمصيرهم عند الله سبحانه وتعالى وما يلحقهم من الخزي والعار فهم يريدون أن يتأخروا في هذه الدنيا عن العقوبة اللاحقة لهم في الآخرة، قال تعالى: {يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ} [سورة البقرة: آية 96.] أي: يود أحد اليهود لو يعمر ألف سنة، لأنه يحب الحياة الدنيا ويكره الآخرة. ويقول تعالى: {وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ} [سورة البقرة: آية 96.] أي: ليس حياته في الدنيا وإن طالت، فإنها لا تغنيه من عذاب الله من شيء وهم واقعون فيما قد فروا منه ولا محالة حتى وإن طالت أعمارهم وامتدت آجالهم {وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [سورة البقرة: آية 96.] أي: أن النجاة عند الله سبحانه وتعالى والفوز عنده ليس بطول العمر وإنما بالعمل الصالح واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم هذا هو السعيد عند الله عز وجل الذي يفرح بلقاء الله. والله جل وعلا يحب لقاءه ويجد الكرامة عند الله.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: